مشاكل الزوجين والأسرة
العلاجات الأسرية / الزوجية (علاج المشاكل
الزوجية)
متى يستوجب استشارة المعالج؟
لا يوجد هناك زواج مثالي بشكل كامل. قد يحتاج كل زوجين تقريبًا إلى مساعدة من وقت لآخر أثناء زواجهما. ليس بالضرورة ان تكون في زواج مضطرب للحصول علي علاج. في بلادنا ، فانه لم يعتاد بعد على مثل هكذا استشارات ، ولكن الكثير من الأزواج الذين لديهم زواج ناجح في الخارج يحصلون علي المشورة أويشاركون في حضور برامج تنميه العلاقات لزيادة تطوير العلاقات أو منع اي مشاكل قد تنشا.
تختلف زيجات النزاعات باختلاف
التقلبات التي تشهدها معظم زيجات الناس. ففي الزيجات المضطربة ، تحصل خيبه الأمل
في العلاقة حيث الشعور بالاحباط ما بين مد وجزر ، ومن حين لآخر يكون الشعور عرضي
بشكل غير مستمر، ولذلك الاشخاض يكونون غير راضين بشده عن زيجاتهم.
في مثل هذه الزيجات ، هناك عنف متكرر وبشكل متزايد. وهذا العنف لا يؤدي الى حل ، لكنه فقط يخلق شعور من الإرهاق. ليس دائما تكون العلاقات الزوجية التي فيها مشكلة فيها عنف وصدامات . في بعض الزيجات ، لا يوجد شجار ، لكن العلاقة بينهما ليست جيدة النوعية ،حيث الزوجان منفصلان تمامًا عن بعضهما البعض ؛ ويتوقفون عن فعل الأشياء لبعضهم البعض وايضا توقف التواصل فيما بينهما ، لذلك في هكذا وضع تتدهور العلاقة وبالتالي تبدأ الامور بالإتجاه نحو الاسوء.
من العلامات التي تدل على ان
الزواج فيه خلل؛ الخلافات المتكررة التي لم تصل لحلول، فقدان المشاعر الإيجابية ،
فقدان الصداقة ، وانخفاض الحيوية والرغبة
الجنسية. من الممكن القول إن الزواج في مشكلة كبيرة وان احتمال خطر الطلاق
كبير إذا كان هناك اهمال وتجاهل في العلاقة، انسحاب احد الاطراف ،العنف و انقطاع
الاتصال بشكل تام. ليس من الضروري أن يكون الزواج رسميًا للتحدث عن الخلافات في
الزواج. ففي العلاقات الجدية طويلة الأمد قد تتطلب أيضًا علاج للعلاقة حيث تضمن
مثل هذه المشكلات.
كما أن علاج المشاكل الجنسية في علاج الخلافات الزوجية مطلوبة أيضا. لأن العلاقة الجنسية وغيرها من امور الزواج مرتبطة ببعضها البعض. وفي بعض الأحيان تؤثر مشاكل الزواج على الحياة الجنسية ، وأحيانا تؤثر المشاكل الجنسية على الزواج بأكمله. وتكشف الأبحاث وان لم يكن دائما أن المشاكل الجنسية والمشاكل الزوجية كثيرا ما يتازمنان معا. في العلاقة الجنسية يتم عيش العلاقة بين شخصين؛ المشاعر في هذه العلاقة يتم التعبير عنها ليس بالكلام فقط بل بالاتصال البدني ايضا ، لذلك فإنه ليس من الممكن حل مشكلة في هذا الاطار دون التواصل فيما بينما.
وحتى إذا كانت المشكلة الجنسية
للزوجين مشكلة مستقلة عن امور الزواج الأخرى، فانه من الضروري أن يكون الانسجام
والتعاون فيما بينهما لحل المشكلة، ويتم ذلك من خلال توفير هذا التواصل بمساعدة
برنامج يختص بعلاج المشاكل الزوجية.
