الثكل و الفقدان
الثكل والحزن رد فعل طبيعي من الإنسان حيال الموت في كل ثقافة تقريبًا في جميع أنحاء العالم.
ولا توجد قواعد محددة لمدى استمرار الحزن “الطبيعي”؛ لأن كل شخص وكل فقدان مختلف للغاية.
ومن ثمَّ، لا يتم تشخيص الحالة بأنها الثكل والحزن إلا إذا استمرت لفترة طويلة جدًّا
وأثرت بشكل كبير في حياة الشخص. ويمكن أن يمثل التغلب على فقدان أحد الأحبة أو تجاوزه
تحديًا لكل الناس تقريبًا.
ويُشخص الثكل والحزن عندما يكون تركيز الملاحظة السريرية منصبًّا على رد فعل
تجاه وفاة أحد الأحبة أو فقدانه. وكجزء من رد فعل الشخص تجاه فقدان أحد الأحبة، فإنه
يصاب بأعراض تشير إلى حالة اكتئاب شديد (مثل مشاعر الحزن والأعراض المرتبطة بها مثل
الأرق وضعف الشهية وفقدان الوزن).
أفكار الموت بخلاف شعور الناجي بأنه كان من الأفضل أن يموت
أو أنه كان ينبغي أن يموت مع الشخص المتوفى
هوس مرضي بأفكار انعدام القيمة وعدم استحقاق الحياة
التأخر النفسي الحركي الشديد (على سبيل المثال، صعوبة الحركة،
وبطء الحركات الحادثة)
اختلال وظيفي طويل وخطير
هلاوس بخلاف التفكير في سماع صوت الشخص المتوفى أو رؤيته
بشكل عابر.
