اضطرابات النوم
أسباب اضطرابات النوم وأهم طرق العلاج
اضطرابات النوم: قد يتمنى لك الآخرون نومًا هنيئًا،
ولنحكم أنك قد نمت نومًا هنيئًا، يجب أن لا يكون هناك خللًا في أيًا من الأمور
الثلاثة الآتية: جودة نومك، وقت نومك، وكمية النوم التي حصُلت عليها. عادةً ما
نُطلق تعبير اضطرابات النوم عند حدوث مشكلة ما في الأمور الثلاثة السابق ذكرها.
يُوجد الكثير من أنواع اضطرابات النوم، ولكن أكثرها
انتشارًا وخطورة هي الأنواع التالية:-
متلازمة تململ الساقين: هو اضطراب عصبي يدفع الشخص إلى تحريك ساقيه مسببًا
استيقاظه أو عدم استغراقه في النوم، يحدث هذا العرض غالبًا في الليل، كما يُطلق
على متلازمة تململ الساقين مرض ويليس إكبوم، وجديرٌ بالذكر أن تلك الحركة يصاحبها
عادة إحساس بعدم الراحة قد يصل إلى حد الشعور بالألم.
انقطاع النفس النومي: وهو انقطاع أو توقف النفس أثناء النوم، مسببًا استيقاظ
الشخص فجأة وكأنه تعرض للخنق، ويُوجد منه نوعان، أولهما انقطاع النفس الانسدادي
النومي، وثانيهما انقطاع النفس النومي المركزي.
داء النوم الانتيابي (التغفيق): يكون لدى الشخص المصاب به رغبة ملحة في النوم فجأةً، ولا
يمكن السيطرة على تلك الرغبة، ويحدث التغفيق نهارا مسببا صعوبة في النوم ليلًا.
ما هي أعراض الإصابة باضطرابات النوم؟
تتباين الأعراض وفقًا لنوع اضطراب النوم الذي يصيب الشخص
(الفقرة السابقة)، وقد يظهر على الشخص عرضٌ واحد أو أكثر حسب شدة الحالة، نذكر
منها:-
الإحساس بالإجهاد وعدم التركيز أثناء النهار.
الصداع الدائم.
الرغبة الملحة في النوم نهارًا.
اضطراب الحالة النفسية مثل الشعور بالاكتئاب والقلق.
السلوك المندفع لدى الشخص والذي يتسم أيضًا بالعصبية مع
الآخرين.
التأثير سلبًا على العمل والدراسة.
الزيادة في الوزن.
الشعور بالتعب والوهن العضلي.
الأسباب المؤدية إلى اضطرابات النوم:
تتعدد أسباب اضطرابات النوم، ولكن إذا نجح الطبيب في
تشخيص السبب وعلاجه فسوف يتجدد الأمل لدى المريض في الحصول على دورة نوم طبيعية،
وإليك سردًا لبعض تلك الأسباب:-
تسبب صعوبة التنفس من المجرى الطبيعي (الأنف) اضطرابات النوم المختلفة وخصوصاً انقطاع النفس النومي، وقد تكون صعوبة التنفس لوجود عيب خلقي في الأنف مثل اعوجاج الحاجز الأنفي، والإصابة بالبرد والأنفلونزا، أو وجود عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، وأيضًا في حالة معاناة الشخص من حساسية الأنف أو الصدر.
الألم المزمن: إن الإحساس بالألم الشديد المتواصل هو أمر كافي لإيقاظ الشخص من نومه حتى
لو كان مستغرقًا فيه، ومن أمثلة الحالات المرضية المسببة للألم المزمن:
الفيبروميالجيا، والتهاب المفاصل، والشعور بالصداع الدائم والذي قد يكون نتيجة
لعدوى الأسنان أو ارتفاع ضغط الدم.
كثرة التبول: تدفع الرغبة الملحة في التبول إلى الاستيقاظ من النوم، وقد يكون السبب في
هذه الرغبة هو إصابة الشخص بمرض السكري أو وجود عيب خلقي أو عدوى في المجرى
البولي.
الشعور بالضغط النفسي أو الإحساس بالقلق: ويعد هذا الأمر
من أكثر أسباب اضطرابات النوم شيوعًا، حيث يكون إفراط الشخص في التفكير دافعًا له
للاستيقاظ، أو سببًا لعدم قدرته على النوم أساسًا.
هناك مجموعة من اضطرابات النوم تتسب بها الحركات
والتصرفات التي تصدر من الشخص أثناء نومه مسببة استيقاظه أو عدم قدرته على استكمال
نومه بشكل طبيعي، منها: المشي أو الكلام أثناء النوم، الأحلام والكوابيس التي قد
تسبب الفزع للنائم، وأزيز الأسنان نتيجة لاحتكاكها ببعضها البعض وهو لا يُعد فقط
سببًا من أسباب تدمير الأسنان بل هو من أسباب اضطرابات النوم أيضًا، كما أن عادة
الشخير عند شخص ما لا تزعج من حوله فقط، بل تتسبب في استيقاظه هو شخصيا فزعًا من
صوت شخيره!
اضطرابات النوم وعلاجها:
مما لا شك فيه أن اختيار العلاج المناسب لكل حالة يتوقف
على التشخيص الصحيح من قبل الطبيب الماهر، وبالتالي فإن اضطرابات النوم ليست من
الأمراض المستعصية التي يصعب علاجها، فنحن إذا جمعنا بين العلاج الدوائي الصحيح من
جهة وبين تغيير بعض أنماط السلوكيات الخاطئة لدى الشخص من جهة أخرى، سنضمن بذلك
عودة النوم إلى دورته الطبيعية.
ممارسة بعض التمارين الخفيفة قبل النوم.
تجنب التدخين وشرب الكحوليات.
النوم والاستيقاظ في مواعيد منتظمة ومحددة مسبقًا.
تجنب الإسراف في الطعام عموما والكربوهيدرات خصوصا.
الحد من تناول مادة الكافيين بعد الساعة السادسة مساء
(مادة منبهة).
